نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 534
وأقيم بين يدي ابن أخيه الراضي، وسلم عليه بالخلافة [1].
وتوفي بعدما سأل الناس في الجامع، في جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وثلثمائة [2].
وكانت خلافته: سنة واحدة، وستة أشهر، وثمانية أيام [3].
وفي أيامه كان استيلاء الديلم على أصبهان، وأميرهم أبو الحسن علي بن بويه الملقب عماد الدولة [4].
[الراضي بالله]:
وبويع الراضي أبو العباس محمد بن المقتدر، فضرب الدراهم
= الهمذاني في تكملة الطبري/284/: امتنع أن يخلع نفسه، فسملوه. وبهذا قال ابن الأثير أيضا 7/ 98. [1] كذا عند ابن الجوزي في المنتظم 13/ 336. [2] سؤاله الناس في جامع المنصور وطلبه للصدقة: ذكر في المنتظم 13/ 335، وأخبار الدول المنقطعة/231/، وقال ابن الجوزي: وقصد بذلك التشنيع على المكتفي. وأما تاريخ وفاته: فقد أجمعت المصادر التاريخية على أنها كانت في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وقال ابن حزم: ثمان وثلاثين، فلعلها صحفت عند المصنف، والله أعلم. [3] كذا في التلقيح/92/، ونهاية الأرب 23/ 120، وأنقصوا في تاريخ بغداد 1/ 340 يوما واحدا. وفي العقد والمروج: يومين. [4] انظر في ملوك بني بويه، وابتداء دولتهم، وسيطرة عماد الدولة هذا على أصبهان: الكامل 7/ 87 - 90، وعماد الدولة هو أول سلاطين بني بويه الذين استولوا على البلاد، وملكوا العراقين والأهواز وفارس، وساسوا أمور الرعية أحسن سياسة، ولعماد الدولة قصص عجيبة انظرها عند ابن خلكان 4/ 399 - 400، والذهبي في السير 15/ 402 - 403.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 534